جاري تحميل ... اللغة العربية مع أ / علي أبوراجح للمرحلتين الإعدادية والثانوية

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

الأربعاء، 15 أبريل 2020

الفصل الخامس عشر : صاحبة الستر الرفيع قصة طموح جارية 2020 م الصف الثالث الإعدادي أ/ على أبوراجح

شجرة الدر ملكة مصر تفكر فى عقبات تواجهها ماذا ستفعل بـ ( لويس التاسع ) والفرنج هل تقتلهم أم تتركهم وتأخذ فدية حربية والسلطان العباسي ببغداد هل سيوافق على توليها ملك مصر ولابد من موافقته وإلا لن تكون ملكة على مصر وتفكر فى أمراء الأيوبيين وموقفهم من مقتل توران شاه وضياع الملك منهم للأبد بتولى شجرة االدر ملك مصر ورسالة من مرجريت تصل إلى شجرة الدر ترجوها وتتوسل إليها أن تطلق سراح زوجها والفرنسيين وتتركهم يعودون من حيث أتوا وهم على استعداد لدفع أى غرامة حربية تفرضها شجرة الدر فتفرض شجرة الدر أربعمائة ألف دينار وتوافق أيضاً على أنيدفعوا نصف الغرامة مقدماً والنصف الأخر عندما يصلون إلى عكا ويخرج لويس من دار ابن لقمان والفرنسيين من السجن ويركبون مراكبهم ويعودون كل ذلك وأكثر ستجده فى هذا الفيديو
س1 على أي شيء اتفق الأمراء ورجال الدولة بعد مقتل (توران شاه)؟ اتفقوا على تولية ( شجرة الدر ) وتنصيبها ملكة لمصر . س2 ما المشكلة التي واجهتهم ؟ وكيف تغلبوا عليها ؟ المشكلة هي أنها كيف تخرج للناس وتكلمهم بدون حجاب أو ستار ، حيث كانت تصدر الأوامر فينفذونها وهي من خلف حجابها فماذا سيصنعون الآن ؟ هل ستُلقي الحجاب أم ستحكم من وراء الستار أو الحجاب ؟ وتوصلوا إلى أنها تقيم واحداً من الأمراء بينها وبين الناس يتحدث باسمها ويبلغهم أوامرها وينفذ ما تريد . س3 من الذي اختارته ( شجرة الدر) خلفاً (لتوران شاه ) ؟ ولماذا ؟ اختارت ( عز الدين أيبك التركماني ) واختارته ليكون في يدها طوع إرادتها لما رأت فيه من الطاعة وليـن العريكة وليس لأنه أكبر المماليك وأعظمهم وأشجعهم س4 ماذا كان رأي الناس في تعييـن ( شجرة الدر ) سلطانة للبلاد ؟ فرح الناس بتولية ( شجرة الدر ) منصب السلطان لأنهم كانوا في خوف . وضح ذلك . 1- فرح الناس باستقرار الأمور حيث كانوا خائفين من الفرقة والانقسام 2- شاكرين لشجرة الدر سرعتها في تلافي الشر 3- وما كان سينجم من تأخر إقامة سلطان جديد ، 4- فتبادل الناس التهنئات لصاحبة الستر الرفيع ونُقش اسمها على العملة واجتمعت لها أمور البلاد . س5 فيم كانت تفكر شجرة الدر بعد توليتها العرش ؟ كانت تفكر في : ملك الفرنج المحبوس في دار ابن لقمان . مهم جداً في أولئك الأسرى الذين تعج بهم الحبوس في دمياط ومن بها من الفرنج وتعد العدة لمهاجمتهم والقضاء عليهم 4- فكرت في استطلاع رأي الأيوبييـن في توليها الحكم . 5- تذكرت ( ورد المنى ونور الصباح ) و ( سوداء بنت الفقيه ) مدركة أنهم يستطيعون أن يثيروا القلاقل ويحرضوا ( بني أيوب ) على رفض الخضوع لها وانتزاع الملك منها . 6- فكرت فيما سيكون من خليفة بغداد الذي تتبعه البلاد اسما وفي خِلعته التي لا يتم السلطان لأحد إلا بها . لماذا كانت تفكر الملكة في لويس والأسرى وفي دمياط ومن بها من الفرنج ؟ كانت تفكر في لويس والأسرى الذين كانوا مقيدين مثل السراق وقطاع الطرق لتقرر مصيرهم وكانت تفكر في دمياط ومن بها من الفرنج لتعد العدة لمهاجمتهم وتطهير دمياط منهم . س7 لماذا طار فكرها إلى الشام وحلق فوق (دمشق وحلب) ؟ كانت تفكر في رأي الأيوبييـن في توليها الملك وفي كيد ( ورد المنى ونور الصباح وسوداء ) ضدها لإثارة الفتن عليها كما كانت تفكر في موقف الخليفة العباسي منها وفي خِلعته التي لا يتم السلطان لأحد إلا بها . ماذا كانت تطلب ( مرجريت ) في رسالتها إلى ( شجرة الدر )؟ ما المعاني التي تضمنتها رسالة (مرجريت) إلى (شجرة الدر) ؟ أرسلت لها رسالة تتوسل فيها إلى صاحبة الستر الرفيع أن ترحم ضعفها وتطلق زوجها وتفرض ما تشاء من المال وتناجيها بعاطفة المرأة الغريبة التي فقدت الزوج والأهل والوطن ووصفت لها غرور ( لويس ) وطمعه الذي دفعه إلى هذا المأزق ودفع بها معه س9 ما تأثير رسالة ( مرجريت ) على ( شجرة الدر ) ؟ رقت ( شجرة الدر ) وأذنت للفرنج أن يبعثوا برسلهم للمفاوضة وأوصت مندوبيها بأن يقبلوا الفدية مشروطة بأربعمائة ألف دينار ورضي الفرنج بدفع الفدية فرحين بإطلاق سراحهم . لماذا قبلت ( شجرة الدر ) الفدية عن الملك لويس والأسرى ؟ وما دلالة ذلك ؟ قبلت الفدية قائلة ( ماذا تجدي تلك الدماء ولو جرت أنهارا إنهم لم يعودوا شيئا وسوف يرحلون بائسيـن نادميـن فرحين بالنجاة من الموت المحقق ) ويدل ذلك على حكمتها في استغلال الموقف لنفع البلاد . لماذا خففت ( شجرة الدر) الفدية ؟ وكيف دُفِعت ؟ خففتها لأن الفرنج ليس لديهم ما يدفعونه فتوسلوا إليها أن ترحم عجزهم وتخفف الفدية عنهم وعرضوا أن تقبل نصف الفدية معجلا والنصف الآخر يؤجل حتى يبلغوا عكا بعدما يسلمون دمياط فأخذت عليهم المواثيق بالوفاء صور خروج ( لويس التاسع ) والأسرى من سجنهم موضحا شعوره ، وشعور الأسرى وحالتهم النفسية خرج ( لويس ) من سجنه يتلفت حوله غير مصدق يسأل نفسه أهو في حلم أم في يقظة والحارس ينظر له في سخرية ، والتقى بأخويه وبالأسرى الذين كادوا يطيرون من الفرح وتقدموا إلى السفن التي حملتهم إلى معقلهم الأخير متعثرين الأرجل ناكسي الرؤوس يتقطر الأسى من وجوههم ، والمصريون يودعونهم بالشماتة منشدين في سخرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نظام التعليقات

blogger/disqus/facebook

الأسم القصير لـDisqus

إعلان أسفل المقال

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان آخر الموضوع

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *